You are currently viewing كلية الإمام الشافعي تحقق التزامها نحو بيئة عربية متكاملة

كلية الإمام الشافعي تحقق التزامها نحو بيئة عربية متكاملة

للدراسات الإسلامية بجمبر نحو “بيئة عربية متكاملة” بشكل ملموس. فقد أطلق مركز تطوير اللغات الأجنبية في الكلية برنامجاً رسمياً لتعليم اللغة العربية لأعضاء هيئة التدريس والموظفين باستخدام طريقة التعلم الذاتي المتاحة عبر منصة “العربية أونلاين”.

صُمم هذا البرنامج كخطوة عملية لتعزيز الكفاءة اللغوية لدى أعضاء هيئة التدريس والموظفين، مما يمكنهم من تقديم أفضل الخدمات للطلاب باللغة العربية. ومع هذا البرنامج، لم يعد استخدام اللغة العربية في رحاب الكلية مقتصراً على الأنشطة التعليمية في الفصول الدراسية فحسب، بل امتد ليشمل جميع جوانب الخدمات الجامعية.

البيئة العربية في رحاب الكلية

في كلمته الافتتاحية، أعرب مدير الكلية عن أمله في أن يكون هذا البرنامج دافعاً لخلق بيئة عربية مواتية بين أفراد المجتمع الأكاديمي. ويهدف البرنامج إلى تمكين أعضاء هيئة التدريس والموظفين من إتقان المحادثة العربية اليومية، مما يجعل التواصل باللغة العربية أكثر طبيعية ويدعم الأجواء الإسلامية في الحرم الجامعي.

كما يمثل هذا البرنامج جهداً لتعزيز هوية الكلية كمؤسسة تعليمية تعتمد اللغة العربية، ليس فقط في الأنشطة الأكاديمية، ولكن أيضاً في التفاعلات اليومية في مختلف أقسام الكلية.

.

نظام المكافآت والجزاءات كشكل من أشكال الالتزام

أظهرت الكلية التزامها بتنفيذ هذا البرنامج من خلال تطبيق نظام المكافآت والجزاءات. حيث ستُمنح المكافآت للموظفين المتميزين في إتقان اللغة العربية من خلال هذا البرنامج، في حين سيتم تطبيق الجزاءات على من لا يشارك أو يتجاهل البرنامج. يهدف هذا النظام إلى تشجيع المشاركة الفعالة والجدية من المشاركين.

حضر حفل الإطلاق مدير الكلية، ونائب المدير للشؤون المالية والإدارية، ومدير الموارد البشرية، وجميع أعضاء مركز تطوير اللغات الأجنبية. وقدموا شرحاً مفصلاً عن آلية عمل البرنامج، وطرق التعلم، والأهداف النهائية لبرنامج تعليم اللغة العربية.

نحو كلية عربية ذات نزاهة

مع إطلاق هذا البرنامج، تمضي كلية الإمام الشافعي بثبات في تحقيق رسالتها لبناء بيئة عربية متكاملة ذات نزاهة. ومن المؤمل أن تكون هذه الخطوة مصدر إلهام للمؤسسات التعليمية الإسلامية الأخرى في تطوير بيئة أكاديمية إسلامية تدعم تقدم الدعوة الإسلامية في البلاد.

اترك تعليقاً