You are currently viewing الدكتور التاسع عشر في كلية الإمام الشافعي للدراسات الإسلامية

الدكتور التاسع عشر في كلية الإمام الشافعي للدراسات الإسلامية

يوم الأربعاء 6 ذو الحجة 1445هـ الموافق 12 يونيو 2024م، ازداد رسميًا عدد أعضاء هيئة التدريس الحاملين لدرجة الدكتوراه في كلية الإمام الشافعي للدراسات الإسلامية بجمبر،وهذا الإنجاز تحقق بفضل الله عز وجل وتوفيقه

تتقدم كلية الإمام الشافعي للدراسات الإسلامية بخالص التهاني والتبريكات للأستاذ الدكتور أنس برهان الدين (نائب مدير الكلية للشؤون الأكاديمية) لإكماله برنامج الدكتوراه بنجاح.نسأل الله أن يبارك له في علمه وأن يثبت خطاه في مسيرة الدعوة وتعليم العلم ونشره.

نجح الدكتور أنس برهان الدين في إكمال برنامج الدكتوراه في قسم الاقتصاد الإسلامي بالدراسات العليا في جامعة سونان أمبيل الإسلامية الحكومية بسورابايا. أقيمت الجلسة العلنية في مبنى الدراسات العليا بالجامعة بحضور العائلة والأقارب وأعضاء من كلية الإمام الشافعي للدراسات الإسلامية بجمبر وجامعة علي بن أبي طالب الإسلامية بسورابايا.

دافع الدكتور أنس عن أطروحته بعنوان: “نموذج الأعمال لتطوير الإسكان الشرعي” (دراسة حالة شركة كرياسي بريما نوسانتارا) أمام لجنة المناقشة والمشرفين. وخلصت الدراسة إلى النتائج التالية: أولاً، نموذج أعمال الإسكان الشرعي وفقًا لشركة كرياسي بريما نوسانتارا جاكرتا هو عمل تطوير إسكاني يلبي خمسة عناصر: أ) الامتثال الشرعي، ب) الامتثال للوائح الحكومية، ج) الالتزام بأخلاقيات المهنة، د) التحديث والابتكار، هـ) القيمة التنافسية والإحسان. ثانيًا، نموذج أعمال تطوير الإسكان وفقًا للشركة يتماشى مع المفهوم الشرعي، لكن ليست كل عناصره في مستوى الوجوب. هناك عناصر تعتبر توصيات فقط، وهي العنصر الرابع (التحديث والابتكار) والعنصر الخامس (القيمة التنافسية ومبدأ الإحسان).

تميز عرض الأطروحة بأن الدكتور أنس قدمها بثلاث لغات: الإندونيسية والعربية والإنجليزية، مما دفع أحد المشرفين للقول إن هذه الجلسة كانت بمثابة جلسة دولية. والحمد لله، نجح الدكتور أنس برهان الدين في اجتياز المناقشة بتقدير ممتاز.

وفي اليوم نفسه، أجريت مناقشة رسالتي ماجستير لاثنين من أساتذة كلية الإمام الشافعي للدراسات الإسلامية بجمبر، وهما الأستاذ محمد شريف الدين والأستاذ محمد إلياس، مباشرة بعد مناقشة أطروحة الدكتور أنس برهان الدين. نسأل الله أن يبارك وييسر لجميع الأساتذة الذين يواصلون دراساتهم .

اترك تعليقاً