You are currently viewing تسليم قرارات خدمة المجتمع وتوثيق الأنشطة الدعوية في كلية الإمام الشافعي للدراسات الإسلامية بجمبر

تسليم قرارات خدمة المجتمع وتوثيق الأنشطة الدعوية في كلية الإمام الشافعي للدراسات الإسلامية بجمبر


نظم مركز خدمة المجتمع والبحوث العلمية والدعوة بكلية الإمام الشافعي للدراسات الإسلامية في جمبر فعالية لتوزيع مهام خدمة المجتمع وتسجيل الأنشطة الدعوية يوم الخميس 22 ربيع الأول 1446هـ الموافق 26 سبتمبر 2024م. أقيمت الفعالية في قاعة الدور الثاني بمقر الكلية، وشهدت حضور جميع أعضاء الهيئة التدريسية من الرجال والنساء.

افتتح الحدث بكلمات ترحيبية من مدير الكلية، الدكتور محمد عارفين بدري، ورئيس مركز خدمة المجتمع والبحوث العلمية والدعوة، الدكتور شفيق ريزا باسلامة. أبرز الدكتور عارفين في حديثه أن برنامج خدمة المجتمع يمثل سمة فارقة للكلية تميزها عن نظيراتها من المؤسسات الأكاديمية. وأكد على أهمية هذا البرنامج كأحد الأركان الرئيسية للمهام الأربعة التي تضطلع بها الكلية.

عقب الكلمات الافتتاحية، تم إعلان قرارات خدمة المجتمع، والتي شملت تشكيل لجان للفعاليات الكبرى مثل عيد الأضحى وشهر رمضان والبرنامج الدعوية في خدمة المجتمع. وجرى تسليم هذه القرارات رمزياً لأعضاء هيئة التدريس المكلفين بتحمل المسؤوليات في هذه الفعاليات.

تلا ذلك جلسة لتوثيق الأنشطة الدعوية تحت إشراف الأستاذ أحمد الرضائي غزالي من قسم الدعوة بالمركز. طُلب من كل عضو هيئة تدريس تسجيل أنشطته الدعوية السابقة وخططه المستقبلية عبر رابط إلكتروني وفرته اللجنة المنظمة. يهدف هذا التوثيق إلى تيسير التنسيق وتسهيل إعداد تقارير أداء أعضاء هيئة التدريس، والتي تعتبر جزءاً من واجبات كل عضو.

كما قدم الأستاذ أحمد الرضائي شرحاً حول إجراءات استخدام موارد الدعوة، بما في ذلك استعارة مركبات الكلية لدعم مختلف الأنشطة الدعوية الميدانية. يهدف هذا إلى ضمان تنفيذ جميع الأنشطة الدعوية بكفاءة وتنسيق محكم.

من المتوقع أن تساعد هذه الفعالية أعضاء هيئة التدريس المختارين للمشاركة في أنشطة خدمة المجتمع والدعوة على التحضير الجيد. كما تمثل هذه الفعالية نقطة انطلاق للكلية لمواصلة نجاح برامج الدعوة التي تعد عنصراً أساسياً في تحقيق المهام الأربعة للكلية.

تعكس هذه الفعالية التزام الكلية الراسخ بدمج القيم الأكاديمية مع أنشطة خدمة المجتمع والدعوة، مما يؤثر إيجابياً ليس فقط على الطلاب، بل على المجتمع بأكمله.

اترك تعليقاً