جمبر، 4 يوليو 2024 – استقبلت كلية الإمام الشافعي للدراسات الإسلامية في جمبر اليوم وفداً من جامعة علي بن أبي طالب الإسلامية في سورابايا بحفاوة. تأتي هذه الزيارة كجزء من دراسة مقارنة وتبادل الخبرات المتعلقة بإدارة البرامج الأكاديمية، مع التركيز بشكل أساسي على تنظيم برنامج خدمة المجتمع (KKN) لطلاب كلية الإمام الشافعي.
تُعرف كلية الإمام الشافعي بسياساتها الفريدة في فصل مجموعات خدمة المجتمع بين الذكور والإناث. حيث تُرسل الطالبات إلى العديد من المؤسسات المنتشرة في مناطق جمبر وبوندووسو ولومجانغ وبانيوانجي. هذا النهج جذب انتباه جامعة علي بن أبي طالب الإسلامية التي تسعى للاستفادة من هذه التجربة في إدارة برامجها الأكاديمية.
في كلمته الترحيبية، شدد رئيس كلية الإمام الشافعي، الأستاذ الدكتور محمد عارفين بدري، على أهمية التكيف والاجتهاد في مواجهة تحديات التعليم. وقال: “مع التحديات القائمة، نحن مطالبون ببذل جهود أكبر وتحفيز أنفسنا بشكل دائم”.
كما ألقى الأستاذ نور خالص أغوس سانتوسو، ممثل مركز البحث وخدمة المجتمع في جامعة علي بن أبي طالب، والأستاذ الدكتور شفيق ريزا باسلامة، ممثل مركز خدمة المجتمع والبحوث العلمية والدعوة في كلية الإمام الشافعي، كلمات رحبوا فيها بالحضور وعبروا عن أهمية التعاون وتبادل الخبرات بين المؤسستين.
قدم الأستاذ عبد المطلب، المتخصص في إدارة برنامج خدمة المجتمع، شرحاً مفصلاً حول عملية تنفيذ برنامج خدمة المجتمع، بدءاً من الإجراءات الإدارية والمراسلات وصولاً إلى التدريب الميداني ودور المشرفين الأكاديميين في توجيه الطلاب. كما استعرض المعايير الأساسية لبرنامج خدمة المجتمع في الكلية، والتي تشمل تنفيذ البرامج الحضورية والبرامج الإلكترونية ونشر الدعوة عبر الإنترنت، بالإضافة إلى نظام التقييم وإعداد التقارير النهائية للنشاطات.
اختتمت الفعالية بجلسة تفاعلية للأسئلة والأجوبة، حيث طرح ممثلو جامعة علي بن أبي طالب العديد من الاستفسارات الفنية وغيرها. أكدت كلية الإمام الشافعي التزامها بمواصلة توجيه الطلاب بشكل جيد وعدم الاكتفاء بإرسالهم فقط خلال فترة البرنامج.
من المتوقع أن تعزز هذه الزيارة العلاقات بين المؤسستين وتعود بالنفع على تطوير برنامج خدمة المجتمع في جامعة علي بن أبي طالب الإسلامية. كلية الإمام الشافعي مستعدة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في إدارة برامج خدمة المجتمع.